إلى كل من أدركت رمضان ...أنتهى رمضان .. الحمد لله ۩
كاتب الموضوع
رسالة
MR.AHMED الــمــديــر الـــعـــام
مزاجك : عايش فى : ManSoura الجنس : المشاركات : 2195 العمر : 33 العمل/الترفيه : Uploader علم دولتك : المهنة :
موضوع: إلى كل من أدركت رمضان ...أنتهى رمضان .. الحمد لله ۩ الأحد سبتمبر 13, 2009 4:27 am
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته أخواتي الكريمات : قبل أن أعرض عليكن رسالة وصلتني عبر البريد .. إليكن مني هذه الكلمات .. أتيت إليكن من حيث النهاية .. أعذروني .. لعلي فيها .. أُذكر قبل أن نبدأ.. وحتى لا نقف في نهاية الشهر .. كحال الأعوام الماضية ...مفلسين .. وعليها نادمين ..وحتى لا نقول تلك الجملة إلا ونحن فرحين متوجهين إلى الله أن يتقبل منا أعمالنا فيه ومودعين له ..و منتظرين قدومه أعوام وأعوام ..وبين التوديع والأنتظار.. عاماً ينقسم إلى نصفين نصفه الأول في دعاء أن يتقبل الله صيامنا وقيامنا ..ونصفه الثاني دعاءً أن يعيده الله علينا ونحن بأحسن حال.. أنتهى رمضان ...!! نعم .. سوف تقال هذه الجملة فور أنتهى رمضان أوحتى قبل أن ينتهي بأيام.. هي ثلاثون يوماً أو أقل من ذلك..تمر مر السحاب .. أنتهى رمضان ..!! وماذا في ذلك ؟؟ لا والله فيه الكثير والكثير .. أنتهى شهر فيه ليلة القدر .. وما أدراكِ ماليلة القدر ! أنتهى شهرٌ فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر.. أنتهى شهر ينزل في ليلة فيه الملائكة وجبريل عليه السلام .. أنتهى شهر الرحمة ..أنتهى شهر المغفرة .. أنتهى شهر العتق من النيران .. أنتهى شهر أنزل فيه القرأن .. أنتهى أحب الشهور إلى الله ورسوله والمؤمنين ..أنتهى شهر ..ليس ككل الشهور ..وليست الكلمات كفيلة بالتعبير عنه .. ولكن ...أُخيتي وحتى لا نقول أنتهى .. والحسرة تملاء قلوبنا .. وحتى لا نقول أنتهى .. ونحن أنتهينا معه .. وحتى لانقول أنتهى .. ونحن من المحرومين تعالن أخواتي الكريمات .. نقف على تلك الوقفات .. نقف عليها بالقول والعمل .. وهي والله قليلة في حق رب الأرض والسماوات.. وبعدها نستطيع أن نقول ... أنتهى رمضان ...الحمد لله أم بدر -------------- إلى من أدركت رمضان .. الحمد للهالحمد لله الذي بلغنا هذا الشهر العظيم وأدعوه- عزّ وجلّ- كما بلغنا إياه أن يعيننا على حسن صيامه وقيامه، وأن يتجاوز عن تقصيرنا وزللنا، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد: فهذه رسالة قصيرة سطرتها لك أختي المسلمة على عجل وضمنتها وقفات متنوعة، أدعوه- عزّ وجلّ- أن يبارك في قليلها، وأن ينفع بها إنه سميع مجيب: الوقفة الأولى: أذكرك بأصل الخلق وسبب الوجود، قال الله- عزّ وجلّ-: { وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون } [الذاريات:56]. قال الإمام النووي: وهذا تصريح بأنهم خُلقوا للعبادة، فحُقَّ عليهم الاعتناء بما خُلقوا له، والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة، فإنها دار نفاد لا محل إخلاد، ومركب عبور لا منزل حبور، ومشروع انفصام لا موطن دوام. أختي المسلمة: تفكري في عظم فضل الله تبارك وتعالى عليك.. { وإن تعُدُّوا نعمت الله لا تحصوها إنَّ الإنسان لظلومٌ كفّار } [إبراهيم:34].. وأجلُّ تلك النعم وأعظمها نعمة الإسلام، فكم يعيش على هذه الأرض من أمم حُرمت شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله. وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.. ثم احمدي الله- عزّ وجلّ- على نعمة الهداية والتوفيق فكم ممن ينتسبن إلى الإسلام وهن مخالفات لتعاليمه ظاهراً وباطناً، مفرطات في الواجبات، غارقات في المعاصي والآثام، فاللهم لك الحمد. وأنت- أيتها المسلمة- تتقلبين في نعم الله- عزّ وجلّ- من أمن في الأوطان، وسعة في الأرزاق، وصحة في الأبدان، عليك واجب الشكر بالقول والفعل، وأعظم أنواع الشكر طاعة الله- عزّ وجلّ- واجتناب نواهيه فإن النعم تدوم بالشكر.. { وإذ تأذّن ربُّكم لئن شكرتم لأزيدنَّكُم } [إبراهيم:7] واعلمي أن حقوق الله- عزّ وجلّ- من أن يقوم بها العباد، وأن نعم الله تبارك وتعالى أكثر من أن تُحصى ولكن (أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين).. الوقفة الثانية: من نعم الله تبارك وتعالى عليك أن مدّ في عمرك وجعلك تدركين هذا الشهر العظيم، فكم غيَّب الموت من صاحب، ووارى الثرى من حبيب.. فإن طول العمر والبقاء على قيد الحياة فرصة للتزود من الطاعات والتقرب إلى الله- عزّ وجلّ- بالعمل الصالح. واجعلي لك نصيباً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اغتنم شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل موتك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك » ..
الوقفة الثالثة: يجب الإخلاص في النية وصدق التوجه إلى الله - عزّ وجلّ-، واحذري وأنت تعملين الطاعات مداخل الرياء والسمعة فإنها داء خطير قد تحبط العمل، واكتمي حسناتك وأخفيها كما تكتمين وتخفين سيئاتك وعيوبك، واجعلي لك خبيئة من عمل صالح لا يعلم به إلا الله- عزّ وجلّ-: من صلاة نافلة، أو دمعة في ظلمة الليل، أو صدقة سر واعلمي أن الله- عزّ وجلّ- لا يتقبل إلا من المتقين، فاحرصي على التقوى.. { إنَّما يتقبَّلُ الله من المُتَّقين } [المائدة:27].. ولا تكوني ممن يأبون دخول الجنة.. كما ذكر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى.. قالوا : ومن يأبى يا رسول الله؟.. قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » [رواه البخاري].
الوقفة الرابعة: عوِّدي نفسك على ذكر الله تبارك وتعالى في كل حين وعلى كل حال، وليكن لسانك رطباً من ذكر الله- عزّ وجلّ-، وحافظي على الأدعية المعروفة والأوراد الشرعية قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً . وسبِّحوه بُكرةً وأصيلاً } [الأحزاب:41-42].. وقال تعالى: { والذَّاكرين الله كثيراً والذَّاكرات أعدَّ الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً } [الأحزاب:35]. واعلمي أختي المسلمة أنه لن يعمل أحد لك بعد موتك من صلاة وصيام وغيرها فهبِّي إلى الإكثار من ذكر الله – عزّ وجلّ- والتزود من الطاعات والقربات.
الوقفة الخامسة:
احرصي على قراءة القرآن الكريم في كل يوم، ولو رتبت لنفسك جدولاً تقرأين فيه بعد كل صلاة جزءاً من القرآن لأتممت في اليوم الواحد خمسة أجزاء وهذا فضل من الله عظيم، والبعض يظهر عليه الجد والحماس في أول الشهر ثم يفتر، وربما يمر عليه اليوم واليومين بعد ذلك وهو لم يقرأ من القرآن شيئاً. وقد ورد في فضل القرآن ما تقرُّ به النفوس وتهنأ به القلوب فعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف » [رواه الترمذي] فعليك أختي المباركة بالحرص على قراءة القرآن، بل وحفظ ما تيسر منه ومراجعة ما قد تفلت منك، فإن كلام الله تعالى فيه العظة والعبرة، والتشريع والتوجيه، والأجر والمثوبة.
الوقفة السادسة: رمضان فرصة مواتية للدعوة إلى الله.. فتقربي إلى الله- عزّ وجلّ- في هذا الشهر العظيم بدعوة أقاربك وجيرانك وأحبابك عبر الكتاب والشريط والنصيحة والتوجيه، ولا يخلو لك يوم دون أن تساهمي في أمر الدعوة، فإنها مهمة الرسل والأنبياء والدعاة والمصلحين، وليكن لك سهم في هذا الشهر العظيم، فإن النفوس متعطشة والقلوب مفتوحة والأجر عظيم.. قال صلى الله عليه وسلم: « فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم » [متفق عليه]. قال الحسن: فمقام الدعوة إلى الله أفضل مقامات العبد..
الوقفة السابعة:
احذري مجالس الفارغات، واحفظي لسانك من الغيبة والنميمة وفاحش القول واحبسيه عن كل ما يغضب الله تعالى، وألزمي نفسك الكلام الطيب الجميل، وليكن لسانك رطباً بذكر الله. ولأختي المسلمة ..اعلمي أن كل يوم يعيشه المؤمن هو غنيمة.. عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: كان رجلان من بلى من قضاعة أسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأُخر الآخر سنة فقال طلحة بن عبيد الله: فرأيت المُؤخّر منهما أُدخل الجنة قبل الشهيد، فتعجبت لذلك، فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذُكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: « أليس قد صام بعده رمضان، وصلى ستة آلاف ركعة، وكذا ركعة صلاة سنة » [رواه أحمد].
الوقفة الثامنة:
منزلك هو مناط توجيهك الأول، فاحرصي أولاً على أخذ نفسك وتربيتها على الخير، ثم احرصي على من حولك من زوج وأخ وأخت وأبناء يتذكيرهم بعظم هذا الشهر وحثِّهم على المحافظة على الصلاة وكثرة قراءة القرآن
الوقفة التاسعة:
احذري الأسواق فإنها أماكن الفتن والصد عن ذكر الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها » [رواه مسلم]. ولا يكن هذا الشهر وغيره سواء، واحذري أن تلحقك الذنوب في هذا الشهر العظيم بسبب رغبة شراء فستان أو حذاء فاتقي الله في نفسك وفي شباب المسلمين، وما يضيرك لو تركت الذهاب إلى الأسواق في هذا الشهر الكريم، وتقربت إلى الله عزّ وجلّ بهذا الترك، قال عبد الله بن مسعود: ما قَرُبَتِ امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها.
الوقفة العاشرة:
العمرة فضلها عظيم وفضلها في رمضان يتضاعف فعن ابن عباس رضي الله عنه « أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من حجة الوداع قال لامرأة من الأنصار اسمها أم سنان: ما منعك أن تحجي معنا ؟ قالت: أبو فلان (زوجها) له ناضحان حج على أحدهما، والآخر نسقي عليه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة »أو قال: « حجة معي » [رواه البخاري]. وإلى كل معتمرة باحثة عن الأجر وهي مجانبة للطريق، أربأ بها أن يجتمع عليها في بلد الله الحرام، حرمة الشهر، وحرمة المكان، وحرمة الذنب. فتكون عمرتها طريق إلى الإثم والمعصية من حيث لا تدري وترجع مأزورة غير مأجورة!وإن يسر الله تعالى لك العمرة فتجنبي مواطن الزلل وعثرات الطريق، واخرجي محتشمة بعيدة عن أعين الرجال غاضة الطرف، لا بسة الحجاب الشرعي، مبتعدة عن لبس النقاب
الوقفة الحادية عشرة:
لقد فتح الله- عزّ وجلّ- لنا أبواب الخير وفاضت الأرزاق بيد الناس فاحرصي- وفقك الله- على الصدقة بما تجود به نفسك من مال ومأكل وملبس. وقد مدح الله تبارك وتعالى عباده المتقين ووصفهم بعدة صفات فقال تعالى: { كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون . وبالأسحار هم يستغفرون . وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم } [الذاريات:17-19] وفي هذا الشهر تستطيعين أن تجمعي هذه الأعمال الفاضلة من قيام ليل واستغفار وصدقة في كل يوم. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة بقوله: « اتقوا النار ولو بشق تمرة » [رواه مسلم] وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله » وذكر منهم: « رجلاً تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه » [متفق عليه]. وقد أنفق بعض الصحابة أموالهم كاملة في سبيل الله وبعضهم نصف ماله فلا يُبخِّلنك الشيطان ويصدك عن الصدقة بل سارعي إليها.. وهذا نداء خاص لك أختي المسلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار » [رواه مسلم].
الوقفة الثانية عشرة:
شهر رمضان فرصة مناسبة لمراجعة النفس ومحاسبتها وملاحظة تقصيرها فإن في ذلك خيراً كثيراً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنما الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني » [رواه الترمذي]. وكان الحسن يقول: رحم الله رجلاً لم يغره كثرة ما يرى من الناس.. ابن آدم.. إنك تموت وحدك، وتدخل القبر وحدك، وتبعث وحدك، وتحاسب وحدك. وقال ابن عون: لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري أيقبل منك أم لا؟ ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري أكفر عنك أم لا؟ إن عملك مغيب عنك كله. فسارعي أختي المسلمة إلى التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وافتحي صفحة جديدة في حياتك وزينيها بالطاعة، وجمليها بصدق الالتجاء إلى الله- عزّ وجلّ- وحاسبي نفسك قبل أن تحاسبي { يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون . إلاَّ من أتى الله بقلبٍ سليم } [الشعراء:88-89] وتذكري حالك إذا غُسلت بسدر وحنوط وكفنت بخمسة أثواب هي كل ما تخرجين به من زينة الدنيا!! يا ليت شعري كيف انت إذا غُسلت بالكافور والسدر أو ليت شعري كيف أنت على نبش الضريح وظلمة القبر!! أختي المسلمة: هذه وقفات سريعة كتبتها على عجالة.. وإن أفزعتك دورة الأيام وأهمك أمر الآخرة وأردت أن تعملي، فلا تقصري فاقصدي باب التوبة واطرقي جادة العودة وقولي: لعله آخر رمضان في حياتي، ولعلي لا أعيش سوى هذا العام، ولا تستكثري عليك هذا التصور. فاحزمي أمرك وسيري إلى الآخرة فو الله إنك في حاجة إلى الحسنة الواحدة.. واستحضري عظمة الجبار وهول المطلع، ويوماً تشيب فيه الولدان، وفكري في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، ونار يُقال لها لظى { نزَّاعةً للشَّوى . تدعو من أدبر وتولى } [المعارج:16-17] وسترين بتذكر كل ذلك بإذن الله- عزّ وجلّ- ما يعينك على الاستمرار والمحافظة على الطاعة، وإن كنت قد تصدقت بما مضى من عمرك على الدنيا وهو الأكثر، فتصدقي بما بقي من عمرك على الآخرة وهو الأقل.. ولا تكوني ممن إذا حل بهم هادم اللذات ومفرق الجماعات فقال: { ربِّ ارجعون } [المؤمنون: 99] ولماذا العودة والرجوع { لعلِّي أعمل صالحاً فيما تركت } [المؤمنون:100] فابدئي الآن واحزمي أمرك فإنما هي جنة أو نار ولا منزلة بينهما. أدعو الله- عزّ وجلّ- بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا أن يعيد هذا الشهر علينا أجمعين في خير وعافية وأن لا يكون هذا آخر رمضان نصومه أعننا اللهم على قيامه وصيامه .واللهم تقبل صيامنا وقيامنا وتجاوز عن تقصيرنا واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا إنك أنت الغفور الرحيم..ربنا وهب لنا من ذرياتنا وأزواجنا قرة أعين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أهنىء الجميع بحلول هذا الشهر الفضيل كل عام وأنتن بخير
إلى كل من أدركت رمضان ...أنتهى رمضان .. الحمد لله ۩