هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةاليوميةالأحداثمكتبة الصورالمنشوراتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة ( احمد درويش _ رونى )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MR.AHMED
الــمــديــر الـــعـــام
الــمــديــر الـــعـــام
MR.AHMED


مزاجك مزاجك : شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة ( احمد درويش _ رونى ) 2510
عايش فى عايش فى : ManSoura
الجنس الجنس : ذكر
المشاركات المشاركات : 2195
العمر العمر : 33
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : Uploader
علم دولتك علم دولتك : شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة ( احمد درويش _ رونى ) YemenC
المهنة المهنة : شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة ( احمد درويش _ رونى ) Collec10

شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة ( احمد درويش _ رونى ) Empty
مُساهمةموضوع: شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة ( احمد درويش _ رونى )   شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة ( احمد درويش _ رونى ) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07, 2009 9:11 pm

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:
فإننا اخترنا أن تكون افتتاحية هذا العدد من هذه المجلة (1) المباركة النافعة حول شهر رمضان ، فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادات . فإن الله سبحانه وتعالى قد من علينا بهذا الشهر الكريم المبارك ، زمن فاضل خصه الله بمزيد من الخصائص من بين سائر الشهور ، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن كتاب الله العظيم يقول الله عز وجل: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [سورة البقرة /185] في هذا الشهر تفتح أبواب الرحمة ، وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين ، فتكون النفوس المؤمنة مقبلة على طاعة ربها ، معرضة عن معاصيه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين )) رواه الجماعة إلا أبا داود بألفاظ متقاربة عن أبي هريرة رضي الله عنه .
وجاء عند بعضهم عن غيره ، وزاد الترمذي وابن ماجه والنسائي في رواية: (( وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة )) (2) وفي بعض الروايات (( تقييد التصفيد والغل بمردة الشياطين )) ؛ فاختلفت أنظار العلماء في شرحه وبيانه فمنهم من قال:
إن التصفيد خاص بمردة الشياطين دون غيرهم تقليلا للشر في هذا الشهر ،
وقال بعضهم: إن هذا الفضل إنما يحصل للصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه ، وروعيت آدابه .
وقال آخرون -وهو الأقرب إلى الصواب بإذن الله-: إن تصفيد الشياطين على حقيقته ، ولا يلزم من تصفيد جميع الشياطين أن لا يقع شر ولا معصية ؛ لأن لذلك أسبابا غير الشياطين ، كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة ، والشياطين الإنسية ، فالمقصود أنه وبكل حال فإن هذا الشهر فرصة لمن وفقه الله وفتح على قلبه للإقبال على طاعته ، والبعد عن معاصيه لتوفر أسباب ذلك ودواعيه . ويستفاد من هذا الحديث بزياداته فضيلة أخرى ، وهي أن لله في هذا الشهر عتقاء من النار وذلك كل ليلة . وفضائل هذا الشهر الكريم كثيرة عظيمة ذكرنا فيما مضى طرفا منها .
ودخول هذا الشهر الكريم لا يثبت إلا بأحد أمرين:
الأول : رؤية هلال رمضان . فيثبت الشهر بذلك بإجماع المسلمين ؛ لقول الله تعالى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهالمديركيمو:احزر خطا فَلْيَصُمْهُ ﴾ [سورة البقرة /185] وفي حديث ابن
عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا رأيتموه فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا )) متفق عليه .
ويكفي في ثبوت الرؤية إخبار عدل واحد من المسلمين برؤيته له ، على الصحيح ، لقول ابن عمر رضي الله عنهما: (( تراءى الناس الهلال ، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته ، فصام ، وأمر الناس بصيامه )) رواه أبو داود والدارمي وابن حبان والحاكم والبيهقي ، وصححه ابن حزم .
وفي حديث ابن عباس قال: (( جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الهلال- يعني رمضان- فقال: أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم . قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم . قال: يا بلال أذن في الناس فليصوموا غدا )) رواه أصحاب السنن .
الأمر الآخر: الذي يثبت به دخول شهر رمضان ؛ إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما ، فإنه إذا لم ير الهلال أكملت عدة شعبان ثلاثين يوما ، سواء كان الجو صحوا أو غائما أو قترا ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( الشهر تسع وعشرون ليلة ، فلا تصوموا حتى تروه ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )) متفق عليه واللفظ للبخاري ، وفي معناه أحاديث أخرى في الكتب الستة وغيرها . ومن رأى الهلال فردت شهادته فإنه لا يصوم إلا يوم صوم الناس ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( الصوم يوم تصومون ))أخرجه الترمذي .
ولا يثبت دخول الشهر بغير هذين الأمرين ، فلا عبرة بقول أهل الحساب والفلك في هذا الأمر ، فإنه أمر شرعي ينبني عليه عبادات المسلمين ضبطها الشارع بضوابط لا يجوز لنا تجاوزها ، وقد دلت الأدلة على أن ثبوت شهر رمضان لا يكون إلا بالرؤية الشرعية المعتبرة ، أو بإكمال عدة شعبان ثلاثين يوما .
ولم يأت دليل يعلق دخول هذا الشهر بالحساب ، بل قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على عدم اعتباره ، ففي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا )) يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين . فنفى المعرفة بالحساب وظاهره نفي تعليق الحكم به ، يوضح ذلك ما في البخاري أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين )) .
بل إن بعض العلماء قد نقل إجماع السلف على عدم اعتبار الحساب في ثبوت شهر رمضان ، وإذ قد ظهر ذلك فإن الاعتماد على الحساب في إثبات الشهر عمل غير مشروع ؛ لعدم الدليل عليه ، مع مخالفته لظواهر الأدلة وما نقل من إجماع سلف الأمة ، فيكون القول به مردودا على صاحبه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة رضي الله عنهما الذي أخرجه مسلم في صحيحه: (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
والجاليات المسلمة في البلاد الكافرة إن تمكنوا من تحري رؤية هلال رمضان فهو المتعين ، وإن لم يتمكنوا فالواجب عليهم أن يتبعوا أقرب بلد مسلم يعمل بالرؤية الشرعية ، ولا يجوز لهم العمل بالحساب بحال كغيرهم من المسلمين في بلاد الإسلام.
ويشرع استقبال هذا الشهر الكريم بالتوبة إلى الله من الذنوب والخطايا ، ورد المظالم إلى أهلها ، فإن هذا مشروع كل وقت ، يقول الله عز وجل: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[سورة النور /31] ويقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾[سورة التحريم / 8] ، ويتأكد أمر التوبة في مثل هذه الأزمان الفاضلة لشرفها وعظم أجر الأعمال الصالحة فيها .
هذا وإنه مما ينبغي التنبيه له أنه لا يجوز للمسلم أن يصوم يوم الشك ، يقول عمار رضي الله عنه: (( من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم )) ويوم الشك هو يوم الثلاثين إذا لم يحل دون منظر هلال ليلته غيم أو قتر . وإذا دخل هذا الشهر الكريم ، فإنه لا بأس من التهنئة بدخوله ؛ لأنه قد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ففي سنن النسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم )) . وجاء في مسند الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( في رمضان تغلق أبواب النار . . .)) الحديث إلى أن قال صلى الله عليه وسلم: (( وينادي فيه ملك: يا باغي الخير أبشر ، ويا باغي الشر أقصر حتى ينقضي رمضان )) .
ثم إن أعظم العبادات في هذا الشهر الكريم هي عبادة الصيام ، و صيام رمضان رابع أركان الإسلام يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت )) متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، واللفظ لمسلم .
وهو فرض بدلالة الكتاب والسنة والإجماع ، أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[سورة البقرة / 183] ومن السنة حديث ابن عمر السابق .
وقد أجمع المسلمون على فرضية صيام رمضان .
و معنى الصوم في اللغة: مطلق الإمساك ، يقول الله تعالى عن مريم أم عيسى عليه السلام: ﴿ فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾[سورة مريم/26 ]
وقال الشاعر:
خيل صيـام وخيـل غيـر صـائمـة * * * * تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما
وهو في الشرع: الإمساك عن الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، طاعة لله سبحانه وتعالى .

والصوم له فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة:
فمنها أنه سبب لحصول التقوى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[سورة البقرة / 183 ] .
وهو وقاية للمسلم من الذنوب ، ووقاية من عذاب الله ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الصيام جنة وحصن حصين من النار )) أخرجه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان . وأصله في الصحيحين.
بالصوم تضيق مجاري الشيطان ، وتخف دواعي الشهوة التي تردي صاحبها ؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) متفق عليه .
الصوم سبب لإجابة الدعاء فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر . . .)) الحديث أخرجه الترمذي .
وقد خص الصيام من بين سائر الأعمال بمزيد فضل ومزية ، من ذلك أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه )) متفق عليه .
ومن ذلك أيضا أن جميع الأعمال جزاؤها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، إلا الصوم فإن الله سبحانه أضافه إلى نفسه وتولى سبحانه جزاءه بغير حصر . يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، قال الله: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )) (3).
الصائمون لهم باب يخصهم من أبواب الجنة لا يدخل معه أحد غيرهم ، يقال له باب الريان ، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن في الجنة بابا يقال له: الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل معهم أحد غيرهم ، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه ، فإذا دخل آخرهم أغلق ، فلم يدخل منه أحد )) (4)
هذه بعض فضائل الصوم المنصوص عليها في الشرع ، وهناك فوائد أخرى يذكرها أهل الطب وغيرهم مثل كون الصوم علاج للبدن وتنقية له من الأخلاط الرديئة التي تضره ، وقد كان كبار أهل الطب يصفونه علاجا لمرضاهم .
ثم إن الصائم يجب عليه أن يخلص لله عز وجل في صيامه وأن يحافظ عليه ، ويحتسب ذلك عند الله فإنه سبب لمغفرة الذنوب ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه .
هذا وإن هناك أمورا تنافي حقيقة الصوم وتبطله ، يجب على الصائم البعد عنها . وهناك أمور تنافي كمال الصوم وتجرحه ، وتنقص ثوابه ، يجب تركها كل وقت ، ويتأكد ذلك في رمضان ، لحرمة الزمان .

أما مبطلات الصوم فقسمان:
* قسم مجمع على كونه مفسدا للصوم ،
وهو ثلاثة أمور الأكل والشرب والجماع ، في نهار رمضان من العامد المختار . دليل ذلك قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقالمديركيمو:احزر خطابُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾[سورة البقرة /187 ] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الصيام جنة ، فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم- مرتين- والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها )) رواه البخـاري وغيره من أهل السنن ، وفي لفظ للبخاري : (( يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي )) .
وقد أجمع المسلمون على أن هذه الأمور الثلاثة مفطرة للصائم مفسدة لصومه .

يا رب يكون الموضوع عجبكم
مع تحيلتى
احمد درويش- رونى
king of love
bahebk_rania_ahmed @yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tamerlovers.ibda3.org
 
شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة ( احمد درويش _ رونى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة2
» مفطرات الصوم ( احمد درويش ____ رونى )
» فلسفة شهر رمضان ( احمد درويش )
» ادعية يدعوها المسلم فى شهر رمضان ( احمد درويش_ رونى )
» ادعية يدعوها المسلم فى شهر رمضان ( احمد درويش_ رونى )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •.♥.•°¨'*·~-.¸¸,.-~ المنتدى الاسلامى ~-.¸¸,.-~*'°•.♥.•° :: صوتيات و مرئيات رمضان 2011-
انتقل الى: